2012-05-26 • فتوى رقم 57435
كنت قد نذرت قبل أن أتزوج إن أنجبت أو إن حملت زوجتي (لا أتذكر) أن أصوم رجب وشعبان ورمضان في السنة التي بعد الإنجاب، والحمد لله تزوجت وأنجبت ولكني لم أف بالنذر وكان عذري وقتها أني مسافر في رمضان للخارج وقال لي الشيطان أن أؤخر النذر لكي أستطيع الوفاء بواجباتي الزوجية مع زوجتي قبل السفر لأني كنت سأغيب عنها فترة قبل أن تلحق بي زوجتي ولكني لا أعتبر ذلك عذرا.
وفي السنة التي بعدها لم أف أيضا ثم أخرجت في السنة التي تليها كفارة يمين بدل النذر ومر الآن منذ أن أنجبت أكثر من ثلاث سنوات. هذا العام رجب بدأ اليوم وأنا أحسست أني يجب علي الوفاء بالنذر خاصة وأني أستطيع الصوم ولكن بمشقة حيث أن عدد ساعات اليوم حوالي 17ساعة الآن مع الحر والعمل وأنا أعيش الآن في كندا ولكني أؤكد أني والحمد لله بصحة جيدة وأستطيع الصوم.
إنني مطالب بعمل بعض التحاليل لتأخر الحمل مرة ثانية وأخاف أن يكون تأخير الحمل هذا بسبب عدم الوفاء بالنذر وأن يكون هذا غضبا من الله.
سؤالي هو أنني مطالب بعمل بعض التحاليل لتأخر الحمل مرة ثانية وهذا يتطلب تحليل حيوانات منوية ولا يتم إلا في النهار مما يتطلب أن أفطر يومين على الأقل لأنه مطلوب مني مرتين. فإذا أفطرت هذين اليومين ماذا أفعل هل أكمل الصيام ثم القضاء بعد رمضان أم سيكون علي الإعادة من الأول وكذلك إذا أفطرت لمرض أو سفر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك الوفاء بنذرك، وإن اضطررت إلى الإفطار في يوم من الأيام التي تصومها قضاء، فاقض ذلك اليوم بعد ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.