2012-05-26 • فتوى رقم 57467
أخي تعرف على مجموعة من الشباب الفاسدين وأدخلوه معهم في علاقات محرمة فانتهت بالزنا، وعلمت عن طريق الصدفة وبلغني أنه زنى بامرأة متزوجة طلبت منه ولدا منه وجامعها جماع الرجل لزوجته مرة واحدة فحملت ولا يدري الحمل منه أم من الزوج ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإلى الآن لا يعرف أنني على علم بأمره.
ما هو الحكم الشرعي بالجنين؟ وما هو رأيكم أستاذنا الفاضل بهذه القضية التي تقلقني جدا منذ عرفتها مع علم أنه أخي الأصغر ونحن من عائلة ملتزمة؟
كيف أخبره وماذا أقول له؟ وكيف لي أن أبعده عن هذه المجموعة؟
أفيدونا يرحمكم الله وسدد على الدرب خطاكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تنصحه بالحكمة بترك رفاق السوء وتذكره بالله تعالى، وتخوفه من عقابه، وتطلب منه مصاحبة الصالحين، ولا مانع من أن توكل أهل الدين والمكانة بين الناس لينصحوه ويعظوه بترك المحرمات، مع الإكثار من الدعاء له بالهداية، وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.