2012-05-29 • فتوى رقم 57489
أنا أتكلم مع نساء أجنبيات من أجل إظهار الحق والدعوة إلى الإسلام لأن ما ينقل لهم عن الإسلام غير صحيح ولسبب آخر ألا وهو ممارسة اللغة من أجل معرفة طريقة النطق الصحيحة وممارسة الكتابة الصحيحة والاستماع الجيد لأهل اللغة مع العلم أن هناك مقررات تحتاج للاستماع والتحدث ولابد من ذلك، ما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبإمكانك أن تدعو الرجال، وتسمع لكلامهم فقط، فالحديث بين الجنسين (ولو عبر النت) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.