2006-06-18 • فتوى رقم 5761
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
فضيلة الشيخ: ما حكم التّّبول واقفاْ دون الجلوس على المرحاض؟
وذلك لأنني أسكن مع عدد من الأشخاص ولا أضمن طهارة المرحاض الذي أجلس عليه.
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتبول واقفا من غير عذر مكروه، لنهي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عنه، بسبب أنه قد يتسبب في نثر البول على الملابس، كما يكره البول في وجه الريح للسبب نفسه، أما إذا أمن ذلك كما في اكثر الحمامات الحديثة أو وجد عذر عن الجلوس، فلا مانع منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.