2012-06-11 • فتوى رقم 57722
السلام عليكم
لي صديقة عمرها 31 سنة تقدم لخطبتها شاب ليسترها بعد أن فقدت عذريتها بسببه بعد علاقة دامت طويلا دون علم عائلتها لكنه أراد أن يصونها وتقدم لخطبتها لكن عائلتها لم توافق عليه نتيجة الفارق في المستوى الثقافي فكيف تتصرف: هل توافق على رأي عائلتها أم تذهب وتتزوج به دون رضاهم للحفاظ على نفسها خوفا من مواصلة ارتكاب المعاصي أم تحاول مع عائلتها حتى يرضوا عنه؟ مع العلم أن عائلتها ضربوها وأجبروها على الابتعاد عنه وقد حاولت عديد المرات الابتعاد عنه والتوبة ولم تفلح لأنه دائما يتعقبها ويجرها للخطيئة حتى أنها أجهضت منه مرة. والآن أصبح يهددها إن لم توافق على الهرب معه فإنه سيتزوج غيرها. فما عساها أن تفعل؟ هل تخبر عائلتها كي يساعدوها أم تحاول الابتعاد عنه والتوبة وتتركه ليحاسبه الله عما اقترف في حقها؟ مع العلم أنها متدينة وتصلي وتصوم وقد قامت بصلاة الاستخارة عديد المرات ولم تجد حلا لمشكلتها فهي يائسة وأنا خائفة من أن تقدم على الانتحار؟
الرجاء مدي بالجواب الشافي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأولى عند أن تحاول مع أهلها إلى أن يوافقوا، فإذا لم يوافقوا فلتخبر أمها بذلك كي تساعدها على موافقة الأهل على هذا الزواج، وأرجو أن توفق له وللتوبة من المعصية التي وقت فيها هي وزوجها هذا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.