2012-06-15 • فتوى رقم 57829
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مدة أعجبتني فتاة ذات دين وأخلاق، وأريد التقدم إلى أهلها لخطبتها. هل يجوز لي أن أكلم والدها قبل التقدم لخطبتها، لإعلامه عن نيتي في ذلك، ثم بعد ذلك بشهرين أتقدم لخطبتها ؟ وإن كان ذلك ممكناً، فهل هناك آداب في التقدم إلى والدها للتكلم معه، كأن أكون مع والدي أو بمفردي؟
نصائحكم تنفعني وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، والأولى أن تكون بصحبة والدك، وأن يعلمه أبوك بذلك، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.