2012-06-16 • فتوى رقم 57842
بسم الله الرحمن الرحيم
أبي هجر أمي في الفراش مدة شهرين ثم جمعنا نحن بناته وعبر لنا عن رغبته في طلاقها. بقي على نفس الحال بعدها ثلاثة أشهر أخرى ثم قال بأن علينا أن ننتقل إلى بيت آخر لكن أمي رفضت وطلبت منه أن يوضح موقفه أولا, بعد ما يقارب 5 أشهر من هجره لها وعزمه على طلاقها, إن كان سيطلقها أو سيصلح ما بينهما. لكن أبي لم يفعل وترك البيت وسكن المنزل الآخر.
الآن أبي تارك لبيتنا منذ شهر تقريبا والمدة الإجمالية لهجره لأمي 6 أشهر تقريبا.
السؤال: ما هو توصيف الشرع لوضعية أمي؟
هل بعد مرور أربعة أشهر منذ إعلان أبي عن رغبته في طلاقها وهجرانه لها تعتبر أمي مطلقة منه؟
وهل تأثم لأنها رفضت الانتقال معه إلى البيت الآخر، مع العلم أنها رفضت لأنه هاجر لها وعازم على طلاقها؟
الرجاء إفادتنا وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم 57821
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.