2012-06-20 • فتوى رقم 57914
الآن يحدث معي بواسير في خلفي عندما يكون عندي غائط وبالتالي تكون فتحة الشرج كبيرة ونافخة وينزل منها غائط عندما أنخفض أو أرتفع، فعندما يكون موعد الصلاة لا أقدر أن أصليها لأني أخاف أن ينزل علي شيء وأعيدها ثانيا وأشك في الصلاة فأقوم بتأخير الصلاة إلى ساعات حتى إنهاء إنزال أي شيء من الخلف، وربما تكون أكثر من صلاة ولكن لا أقدر أن أصلي فأخاف في آخر ركعة ينزل مني أي شيء فهل آثم؟ مع الدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية.... بسرعة جدا لأني أعاني منه كثيرا مع أنني ذهبت للطبيب لمعالجة ذلك المشكلة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاجتهد في أن تصلي دون خروج النجاسة، فإن عجزت أو عسر عليك الأمر، وكان ذلك منك مستمرا لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج النجاسة أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.