2012-06-21 • فتوى رقم 57957
أنا فتاة لديها 28 سنة ومخطوبة لشخص سبق له الزواج وطلق زوجته ولم ينجب منها وإنني لم يسبق لي الزواج من قبل ويوجد فرق في السن حوالي 12 سنة وتم السؤال عن ذلك الشخص وشهد له بحسن الخلق أما أسباب الطلاق أن زوجته كانت مهملة في البيت ولزوجها أيضا ولديها تطلعات مادية كثيرة أما سبب عدم الإنجاب فقد ذهب للطبيب هو والزوجة ولم يوجد مانع للإنجاب سوى الوقت فقط وخاصة أن الزواج لم يستمر سوى سنة تقريبا، المشكلة أنني أعاني من حالة نفسية سيئة جدا جدا بسبب أمي أنها رافضة لذلك الشخص نهائيا وأنها لم تقبل الحديث عنه وتعتقد أنني سوف أعاني معه كثيرا حتى مجرد الحديث عنه يتم الرفض منها وأنها منذ فترة أسلوبها متغير وعصبية جدا جدا مع كل الناس وترفض التعامل مع أحد وتشكو من المرض حتى أن الأطباء أكدوا أنها مجرد أعراض عادية جدا نتيجة السن وهي في بكاء مستمر من توهم المرض وذهبت أكثر من طبيب ولم يقولوا شيئا، إنني أعاني من حالة نفسية سيئة جدا من أسلوبها ويحدث بيننا مشاحنات وتقول لي إنني السبب في مرضها، إنني لا أعرف ماذا أفعل معها وخاصة أني لم أشاهد على الشخص شيئا حتى الآن وعندما طلبت منه عمل التحاليل الطبية للتأكد من الإنجاب لم يرفض بل رحب بذلك وقلت له حتى تهدأ الأم من ذلك السبب، وفي الفترة الأخيرة رفضت مقابلته تماما بل ومنعته من دخول البيت ولكن الأب يحاول معها دائما وهي رافضة تماما وفي يوم قالت لي إنه عندما جاء مرة إلى البيت ذهب إلى الحمام وخرج منه واليوم الثاني كما تقول إنها وجدت في شرفة الحمام منديلا به لفة تقول إنها سحر تم رميها في الشرفة لكي أرتبط به كنت في حالة ذهول من الكلام والأب كذلك ومن تلك اليوم لم تتحدث معي نهائيا وإنني لا أعرف ماذا أفعل خاصة أنها في مشكلة مع أختي الأخرى كذلك ومع أخواتها لم تتصل بهم، إنني لا أعرف هل موضوع السحر صحيح أم ماذا؟ إنها تحاول منذ الخطوبة خلق أي مشكلة معي وتكرهني في الشخص وعائلته، إنني تعبت لأقصى درجة ولا أعرف ما أفعل بتلك المشكلة وخاصة أنني أعتبر وحيدة في الحياة الآن، الأخت الوحيد متزوجة وأنا أعيش مع الأب والأم فقط، ماذا أفعل؟ وأحس أن العمر يجري سوف أعيش وحدي، ماذا أفعل معها إنني في حيرة وضيق مستمر وإن الخطيب يشعر بتلك الحالة، لا أجد شخصا أحكي له ذلك الكلام وهل أصارح الخطيب بموقف الأم أم لا؟ وإنني أشعر بأن الرسالة طويلة ولكن ذلك جزء من القصة أرجو المساعدة والنصيحة والإفادة ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأعيدوا السؤال عن خلق ذلك الشخص ودينه، فإن كان ذا خلق ودين فحاولي مجددا عن طريق توسيط كبار العائلة بإقناع أمك بالزواج منه، فإن رضيت فبها، وإلا فلك الزواج منه ولا إثم عليك، والمهم أن يكون والدك راضيا عن ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.