2012-06-24 • فتوى رقم 58016
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ: هل التكلم عن الصفات الحميدة لشخص ما يدخل في الغيبة كذلك أم أن الغيبة تقتصر على ذكر ما لا يحب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يدخل ذلك ضمن الغيبة، والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، وليس لك أن تذكره بصفاته إلا عند الضرورة كالتبيين لمن سألك عنه إن كان يريد تزويجه مثلاً أو مشاركته...
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.