2012-06-30 • فتوى رقم 58125
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، للأسف سابقا وقعت في الزنا مع شخص (ع) وبعدها عزمت على التوبة وبعدت عنه، وبعدها تعرفت على شاب طيب الأخلاق (م) وهو على وشك خطبتي وأنا أحببته وأريد الزواج منه ولم أخبره بالحقيقة وقلت له إن عندي مشكلة في غشاء البكارة حدثت بخطأ مني وهو واثق بي ومصر على خطبتي وبعدها جاء الشخص (ع) يطلب زواجي وأنا أرفض وأريد الشخص(م) فهل هذا حرام علي ويجب أن أوافق على (ع)؟ وهل يجب إخبار (م) بالحقيقة أم أستر نفسي وأكمل في خطبتي من (م) وأستمر على الاستغفار؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت توبة نصوحا صادقة، وانقطعت عن المعاصي والذنوب، وقطعت كل علاقة لك بكل رجل أجنبي عنك، فلا مانع من الزواج من الشخص م ، ولا يجب عليك إخباره بماضيك السيء إذا أمنت أن لا تفسد العلاقة بينكما إن علم يوما من الأيام،، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.