2012-07-02 • فتوى رقم 58149
ما حكم الزوجة التي تتحدث على (الفيس بوك) مع أقاربها من الشباب ليلا بدون علم زوجها وتشتكي إليهم بأنها لم تعد تطيق المعيشة وكانت تتمنى زوجا مثل الموجود في المسلسلات التركية يعمل لها أعياد ميلاد وحفلات؟ وهل للزوج إذا عرف أن يطلقها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وموالفقة الزوج وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
فلا بد من نصحها وتذكيرها بالله تعالى، واستمرارها في ذلك سبب في خسارة زوجها، وضياع دنياها وأخراها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.