2012-07-02 • فتوى رقم 58155
أمي أقسمت بالله علي أن لا أخرج للدعوة مع جماعة التبليغ وقالت لي إن فعلت ذلك فهي ساخطة علي ولن تسامحني دنيا ولا آخرة وحلفت أنها لن تأذن لي أبدا ولو كبرت في السن، وحلفت علي أنها لن تأذن لي ولو ماتت أمي، فهل يجب علي بعد ما ذكرت لكم طاعتها وعدم الخروج للدعوة مع جماعة التبليغ دائما أبدا حتى لو قدر الله وماتت أمي؟ وإذا خرجت معهم بعد وفاة أمي أو قبل ذلك هل أكون عاقا آثما مرتكبا لكبيرة من الكبائر بعدما حلفت بالله علي ألا أفعل وقالت لي ما ذكرت لكم؟ وهل يجب علي أن أبر قسم أمي ولو بعد وفاتها قدر الله وما شاء فعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك الدعوة إلى الله تعالى في مكان إقامتك في حال حياتها، ولا مانع من الخروج مع من ذكرتَ بعد وفاة أمك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.