2012-07-03 • فتوى رقم 58181
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم شخص لخطبتي وأنا مطلقة وهو متزوج ولا يريد أن يعرف أهله تجنبا للمشاكل في سبيل أن يتكفل بي كزوجة وأنا اعمل وأصرف على نفسي إلى أن صار على الشركة قضايا وبدأت بتسريح عامليها، أريد قبل الزواج به أن أعرف ما لي وما علي. هو قال لي أنه سيأتي باثنين من الشهود من أصدقائه ممن يثق بهم، ويحاول إقناعي بأن العقد سيكون من نسخة واحدة فقط معه لكي يطمئن قلبه، فهل هذا جائز؟
ويقول لي: لو قلنا أمام الشهود زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله على مذهب الإمام أبي حنيفة وعلى الصداق المسمى بيننا، وهو قال لي قبلت زواجك على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة وعلى الصداق المسمى بيننا والشهود قالا ونحن على ذلك من الشاهدين والله خير الشاهدين بدون عقد صح زواجي منك بدون أي أوراق أو كتابة، فهل هذا صحيح؟ وهل هذه الصيغة صحيحة؟ وإذا لم تكن صحيحة فأرجو منكم أن تتكرم بإعطائي الصيغة الصحيحة
نعم أريد الستر ونظرا لضيق الوقت أمامي وقلة الحلول ولكن أيضا أريد الحلال
أرجو الرد على كل استفساراتي حتى لا يلتبس علي الأمر وكما أن الوقت أمامي ضيق بسبب ترك العمل وربما لا يتسنى لي أن أستفسر منكم مرة أخرى، وربما ردكم على استفساراتنا يأخذ وقتا حتى يصل إلينا، ولهذا أرجو الرد على جميع استفساراتي جزاكم الله عني كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا صحيح على مذهب الإمام أبي حنيفة، لكن أنصحك بعدم الاكتفاء بذلك، بل تسجيله رسميا عند الدولة على أقل تقدير، وأن يكون معك بعض أهلك حفاظا على حقك مستقبلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.