2012-07-08 • فتوى رقم 58277
أنا وعائلتي نضطر أن نكذب على أبي في حاجات ليس فيها ضرر مثل الجوال عندما أشتريه بسعر عال أقول له إن سعره أقل، غالبا حاجات تتعلق بالفلوس أو حاجات المفروض أن نعملها لا نقولها أو لا نقول له الحقيقة لأنه يعقد الأمور كثيرا.
ملاحظة: الحاجات هذه لا تمس الأخلاق أو الدين، فهل علينا ذنب في كذبنا مع العلم أننا لو قلنا الحقيقة ستبقى حياتنا معقدة للغاية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبإمكانكم أن تستعيضوا عن الكذب بالتعريض، وذلك بالكلام الموهم المحتمل لأكثر من معنى، ولا يجوز لكم الكذب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.