2012-07-11 • فتوى رقم 58320
عندما كنت في سن الثامنة عشرة كنت أعمل العادة السرية في بيتنا وكان بيت أعمامي مجاورا لنا, وعندما كنت أقوم بالعادة السرية كنت أقف في مكان تراني فيه نساء أعمامي، وكن ينظرن إلي وأنا أقوم بالعادة السرية, هل ما ذكرته حرام أم لا؟ وإذا كان حراما كيف لي أن أتوب إلى الله تعالى منه؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك محرم، وعليك التوبة منه لله تعالى، بالندم والتصميم على عدم العود إليه مع كثرة الاستغفار، فالعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
وقد كان عليك أن تستتر، روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.))
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.