2012-07-14 • فتوى رقم 58350
سؤالي هو أنه تقدم لي زوج وصليت الاستخارة وهو أيضا صلى وأحس براحة ومشت الأمور على ما يرام، وأتى وقابله والدي وارتاح له كثيرا وبعدها أتى أهله لزيارتنا، وبعد هذه الزيارة أبلغونا أنهن غير موافقين مع العلم أنني أريده وهو يريدني، فهل هذا يعتبر خيرا لنا أم ماذا؟ وأهله رافضون مع العلم أنه متعلق بي يوما بعد يوم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما يختاره الله تعالى هو الخير إن شاء الله، وليس عليك إلا التسليم والرضا بما ييسره الله، وأسأل الله تعالى أن يختار لك الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.