2006-06-22 • فتوى رقم 5873
السلام عليكم
أرجو من حضرتكم إفادتي بالسؤال التالي:
العادة الشهرية عندي تصل إلى الـ 9 أيام، ولكن مؤخرا وقعت في خطأين إذ إني تأكدت من أني أستطيع الصلاة في الـ 8 أيام ، حيث أن القصة البيضاء نزلت مدة من نصف يوم إلى يوم كامل دون أن أرى أى أثر للدم، وعلى موجبه قلت إنني يمكنني الصلاة، ولكن عندما حدث بيني وبين زوجي الـ .... نزل دم على إثر ذلك، وعندها صدمت أنني لم أتطهر من الدورة بعد، وحدث ذلك مرتين لكن دون قصد؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا انقطع الدم بعد الجماع ولم يعد إليك، أو عاد ثم انقطع قبل تمام عشرة أيام من بدء الحيض، فهو دم حيض، وجماع زوجك لك خطأ، وعليكما الاستغفار.
وإذا استمر الدم إلى ما بعد العشرة، فهو من نهاية عادتك استحاضة، وجماع زوجك لك مباح بد نهاية عادتك وانقطاع الدم، لأن الجماع يباح في الاستحاضة ولا يباح في الحيض.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.