2012-08-08 • فتوى رقم 58822
السلام عليكم
أرجو إفادتي بعد ختم القرآن الكريم ما هي الصيغة الصحيحة للطلب من ربي عز وجل أن يبلغ مثل ثواب ما تلوته إلى أرواح من فقدتهم؟ وهل ينقص ذلك من أجري لهذه الختمة القرآنية الشريفة؟
وجزاكم الله عني كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تنوي في نفسك أو تتفلظ بلسانك أن يكون ثواب ما قرأت لمن شئت، والنوافل كلها دون تحديد شيء منها على وجه الخصوص لا بأس بإهداء ثوابها للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.