2012-08-09 • فتوى رقم 58837
السلام عليكم
زوجي له زميل في العمل عزب و قد أحضره ليفطر معنا في رمضان. وأنا تضايقت من زوجي لأن زميله أصبح يأتي كل يوم وأنا أصبح مجبرة على تحضير أطباق أخرى كل يوم. فأصبحت أجد مشقة في التحضير وكذلك مصروف البيت. فأنا وزوجي نتدبر أمورنا ومرات يكون الإفطار متنوعا ومرات نرضى بالقليل لأننا أهل البيت, لكن الضيف يجب إكرامه ولا نستطيع أن نضع على مائدة الطعام أشياء قليلة علما أن زميله هذا يصرح بأنه يحب بعض المأكولات على الإفطار وهذه المأكولات فيها مشقة في التحضير وأيضا مصروف زائد.
المهم: زوجي أحضر زميله للإفطار 3 أيام متتالية وحين أعربت له عن انزعاجي لعلمي أنهم في مكان العمل يقدمون لهم وجبة إفطار جيدة يعني بإمكانه أن يتناول إفطاره في العمل مع باقي الزملاء العزاب ويريحنا من التعب والتكلف, المهم أن زوجي تكلف بالأمر وألمح له أني تعبة، فهل علي وزر فيما فعلت؟
وسؤالي الثاني هو أني كنت أتوقع من هذا الشخص أن يحضر معه أشياء تساعد في تحضير الأكل خاصة الوجبات التي يصرح أنه يحبها, فهل يجوز لي أن أتوقع أمرا كهذا وأنزعج منه لأنه لا يحضر شيئا وأعتبره شخصا انتهازيا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.