2012-08-26 • فتوى رقم 58972
هل لمكة خصوصية من حيث المس وفك السحر؟ فأنا مسحورة وأعرف ذلك ولا ألجأ للمشعوذين أبدا بل ألجأ إلى الله تعالى بالدعاء وسماع الرقية الشرعية، وأحيانا أبكي وأختنق، والذي أخبرني بأنني مسحورة هو نفس الساحر الذي سحرني، وذلك إمعانا في إذلالي، ذهبت للعمرة يوم 6 رمضان وأثناء الشوط الرابع في الطواف تقايأت دما بدون أسباب طبية وكان لونه بنيا ومتجلطا، فهل هذه علامة خروج عارض؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يكون ذلك قد خلصك من السحر، ولا تلتفتي لذلك الرجل ولا تصدقي كلامه، ويفك السحر إن وجد بالقرآن الكريم عامة، وبقراءة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي وآخر سورة البقرة خصيصاً، مع الدعاء بالشفاء، سواء أكان قراءة القرآن من الشخص نفسه، أو من غيره له إذا كان من الصالحين.
وروى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ))
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.