2012-09-12 • فتوى رقم 59047
زوجتي تغار علي وتحبني بجنون وتتهم زميلاتي في العمل في أعراضهن وذهبت تفضح فتاة زميلتي فعيرتها الفتاة من غيظها وقالت لها إنك ابنة خادمة، فمن الآثم فيهم علما أن زوجتي تبحث عن الفتاة دوما لكيدها وفضحها وهذه الفتاه شريفة ولا تنظر إلي أصلا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
روى الإمام أحمد في المسند عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلَا الطَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ)) فعليهما التوبة والاستغفار، وقال الله عز شأنه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ [الحجرات:12].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.