2012-09-16 • فتوى رقم 59100
سلام عليكم
فضيلة الشيخ: أنا شاب عمري 18 سنة وعندي حساب على (الفيس بوك)، ومن يومين قامت واحدة من أقاربي بإضافتي كصديق لديها على (الفيس بوك) وأنا قبلت صداقتها، وعندما أتحدث معها لا يزيد الحديث عن السؤال عن ماذا فعلت في الالتحاق بالكلية
مع العلم أن والدتها على علم بذلك. بالإضافة إلى أنها يتيمة وليس لديها إخوة فتعتبرني كأخ لها، وأنا والحمد لله أصلي وأحفظ ثلث القرآن تقريبا فهل بذلك علي ذنب بإضافتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.