2012-09-16 • فتوى رقم 59106
أنا تعرفت على شاب في كليتي ونشأت بيننا علاقة حب بعلم أمي ولم نكن نخرج سويا ولكن كان هناك إمساك أيدي في بعض الأحيان ولكني كنت أتضايق وكثيرا ما أقول له إن هذا حرام. بعد ذلك ابتدأ هو التقرب إلى الله وأنا أيضا ووجدت أن هذه العلاقة يجب أن تقف لحين الارتباط الرسمي, ترددت كثيرا في فتح الموضوع معه إلى أن أخبرته ووافق، بعدها بيومين أمه تحدثت مع أمي وهو كلم أبي في رغبته في الخطبة لكن أبي قال له: بعد الامتحان. السؤال: هل أخبر أبي عن ما كان يحدث من قبل؟ وهل أخبر أمي أننا كنا نمسك يد بعض؟ هي واثقة أني لم أكن أسمح أن يتعدى حدوده معي ولكن العكس كان يحدث أحيانا، ستحزن حزنا شديدا إذا علمت وأنا والله تبت من هذا أنا وهو، هل أخبرها أم هذا يعد مجاهرة؟ هل أقول لأمي أني لا أريد هذا الشاب بعد الآن لأننا تعدينا حدودنا من قبل؟
أريد أن أرضي الله. بعد ما علم أبي هل يجوز أن أبعث له رسالة كل مدة أسأله عن أشياء أم نستمر منقطعين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاستمري في قطع كل علاقة معه الآن لأنه أجنبي عنك من كل الوجوه، ولا تخبري أحدا أبدا بما كان بينكما في السابق، وتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحا، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.