2012-10-13 • فتوى رقم 59372
إذا كانت وظيفتي وعملي لا يسمحان لي بالنهي عن المنكر لأنه بلغني أني إن غيرت المنكر وبلغهم ذلك عني أني سأطرد من عملي وسأبقى بدون عمل ففي هذه الحالة: هل يجوز لي ترك تغيير المنكر باللسان والاكتفاء بتغييره بالقلب درءا للضرر؟ وإن غيرت المنكر بقلبي في هذه الحالة هل أكون آثما مستحقا للوعيد والعياذ بالله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاجتهد في النهي عن المنكر بالطريقة التي لا تتسبب فيها بمشاكل لك أو لغيرك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.