2012-10-24 • فتوى رقم 59518
السلام عليكم
أنا امرأة تعرفت على شاب صغير في السن أنا كبر منه واعتبرته ابني وهو اعتبرني أما له وأقسم أني أعتبره ابني وما أردت الكلام معه إلا كأم تريد أن تطمئن على ابنها، وهو والله لم يظهر في حديثه معي غير الخير ووالله لم أر في حديثه خداعا وهو يعتبرني مثل أمه ودائما يذكرني بالله فأسألك بالله أن تقول لي هل الكلام معه حرام أم حلال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لك أن تكلميه إلا لحاجة ماسة أو ضرورة وبدون خلوة، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.