2006-06-27 • فتوى رقم 5956
السلام عليكم
أنا موظف في شركة وأقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لجميع الأشخاص رجالاً ونساءً.
ودوماً عندما أنصح النساء أراعي الأمور التالية:
1- عدم النظر ماأمكن.
2- عدم حدوث الخلوة الشرعية.
3- عدم التحدث بأحاديث محرمة.
4- عدم الضحك.
5- النصح عند الضرورة وعند وجود الأخطاء.
وقد اتفقت مع إحدى الموظفات المحتشمات الطاهرات المتزوجات على التعاون في هذا المجال والدعوة لله؛ بحيث عندما أرى خطأ شرعياً على إحدى النساء أقوم بإخبارها إياه وأوضح لها كيف يتم علاج هذا الخطأ بأسلوب شرعي، وهي تقوم بدورها بالحديث مع أولئك النساء المخطئات بدلاً عني،
وكذلك هي عندما ترى خطأ على أحد الرجال تقوم بإخباري إياه لأقوم بالحديث مع أولئك الرجال، وقد حققنا نتائج جيدة في هذا المجال وخصوصاً بدعوة الشباب.
السؤال: ما رأيكم بعملي هذا، وما رأيكم بهذا التعاون الاضطراري بيني وبين هذه الموظفة؟
أرجو الإجابة بشيء من التفصيل والتوسع نظراً لحساسية الموضوع.
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أرى مانعا من ذلك، بشرط أن يكون الأمر والنهي بالحسنى والكلمة الطيبة وبالشروط السابقة، أما موضوع التعاون مع الزميلة فإنني أتحسس منه، وكم أتمنى أن تكتفي بنصح الرجال فقط وتترك النساء للنساء من غير أن يكون لك اي صلة باي منهن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.