2012-10-28 • فتوى رقم 59582
السلام عليكم
أرجو الإفادة منكم وجزاكم الله خيرا
سؤالي هو: في الماضي كنت أتكلم عبر الهاتف مع ابنة خالتي وهي تسكن في مدينة أخرى، ثم بدأ ضميري يؤنبني فقلت لها: لا يصح لنا التكلم مع بعضنا ونحن لسنا مخطوبين فهذا ليس جائزا، وتفهمت الأمر وانقطعت علاقتي بها لأن ظروفي في ذلك الوقت كانت لا تسمح لي بالزواج، ومع مرور الوقت والحمد لله حصلت على وظيفة وظروفي الآن تسمح لي بالزواج، قررت خطبتها وذهبت أنا وأمي في زيارة فقط ليس للخطوبة فتكلمت أمي مع خالتي في شأن البنت أنها تريدها زوجة لي فردّت عليها خالتي أن خالتي الأخرى قد تكلمت معها بمجرد كلمة أن ابنتكم نريد خطبتها لابننا، وعلمت البنت الأمر فاتصلت بي وقالت لي: هل تكلمت مع أمك في شأننا للزواج؟ قلت لها: لا.
ثم قالت لي أنها تريدني أنا وليس ابن خالتي الأخرى. فقلت لها: إنك مخطوبة. قالت: بمجرد كلمة وهذه الكلمة عمرها عامان تقريبا ولم يتقدموا وأنها تشعر بأنهم ظلموها ولم يعيروا لها أي اهتمام كأي بنت فقالت لي لو أعلنوا الخطبة فقط أو تقدم الرجال لكنت راضية بالأمر لكن مجرد كلمة نساء فقط.
أفيدوني جزاكم الله خيرا
لا أريد أن أفعل أمرا يغضب الله
وإذا كانت هذه البنت تريدني وأنا أريدها فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت غير مخطوبة فعلا بل مجرد كلام نساء فقط، فلك خطبتها إن أردت، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.