2006-06-27 • فتوى رقم 5962
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب تعرفت على فتاة وأردت الزواج بها، ولكنني علمت بعد ذلك من بعض الأصدقاء - والله أعلم - أن هذه الفتاة كانت زانية، ورغم ذلك أصررت على الزواج بها قائلا لنفسي : إن إحصان هذه الفتاة فيه خير كبير وأجر عظيم.
فما رأي سيادتكم؟
جزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن يتزوج غير الزاني بالزانية إذا وجدها تابت توبة نصوحا فعلا ولم تعد تفكر في ذلك، والآية الكريمة القائلة (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (النور:3) المراد بها التنفير من ا لزنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.