2012-10-31 • فتوى رقم 59671
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعتدت منذ صغري أن أرتدي بناطيل الجينز والملابس التي أصبحت الآن أخجل حتى من رؤيتها أو تخيل نفسي مرتدية إياها وذلك بعد أن صحا ضميري الحمد لله وبعد أن من علي الله عز وجل بالقرب منه وعن اقتناعي التام بأن نجاة الفتاة في حجابها.
لكن المشكلة أن أمي عندما تراني أنا أو أختي نرتدي الملابس الفضفاضة تنفعل بحجة أن اللبس غير موات للبروتوكول والذوق العام. فهل نخالفها ونرتدي ما يأمرنا به الله في هذه الحالة؟
وجزاكم الله عنا كـــل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فيمنع على الإنسان لبس الملابس الضيقة التي تصف العورة أو الشفافة التي تشف عنها، ولبس المرأة (للبنطلون) مثل لبس الرجل له، لأنه أصبح زياً مشتركاً بينهما ولم يعد خاصاً بالرجال، ثم إن كان ضيقاً يشكل حجم العورة تحته كره لبسه للرجال والنساء، وإن كان عريضاً لا يشكل العورة تحته فلا مانع منه، والأفضل للمرأة أن تلبس فوقه ثوباً يغطي الركبة على الأقل. ولكن الأفضل لك لبس الجلباب خارج البيت، والعباءة مثل الجلباب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.