2012-11-08 • فتوى رقم 59843
أنا متزوجة منذ ما يقرب الخمس سنوات. بعد إتمام عقد الزواج ذهبت مع زوجي إلى المنزل لغرض المعاشرة. عندما وصلنا إليه فوجئت بوجود والدته وكنا في فترة بعد الظهر، عندها أفهمني أن أمه تريد أن ترى آثار فض بكارتي، ولم أجد أي مانع لذلك.
دخلنا غرفتنا وخلعنا ملابسنا، وبينما كان زوجي يمص فرجي دخلت علينا والدته ثم خرجت لتعود بعد فترة وجيزة وتجلس بقربي، وبين الحين والحين كانت تدخل يدها في سروالها لتداعب فرجها بشهوة قوية. ولشدة إثارتي كان المرة الأولى مع زوجي ممتعة. عندما انتهينا من المعاشرة وبعد تأكدها من رؤية دم البكارة غادرت والدة زوجي إلى منزلها.
منذ فترة أخبرت صديقتي بما حصل لي وقالت إنه ربما يجب أن أدفع كفارة حتى لو أن ما حدث لم يكن مخططا له من قِبلي وحتى لو أن والدة زوجي لم تكن تعرف أنها سوف تستسلم لشهوتها. ما هو حكم الشرع في هذه الحالة؟
لكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت وزوجك وأمه آثمون كلكم، فلا يحل انكشاف العورة إلا بين الزوجين فقط، وعليكم جميعا التوبة والاستغفار والندم على ما كان والإكثار من فعل الصالحات، وأسأل الله لكم الهداية و الثبات عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.