2012-11-08 • فتوى رقم 59844
أنا متزوجة منذ ما يقرب الخمس سنوات، بعد إتمام عقد الزواج ذهبت مع زوجي إلى المنزل لغرض المعاشرة. عندما وصلنا فوجئت بوجود والدته وكنا في فترة بعد الظهر، عندها أفهمني أن أمه تريد أن ترى آثار فض بكارتي، و لم أجد أي مانع لذلك.
دخلنا غرفتنا وخلعنا ملابسنا و بينما كان زوجي يمص فرجي دخلت علينا والدته ثم خرجت لتعود بعد فترة وجيزة وتجلس بقربي، وبين الحين والحين كانت تدخل يدها في سروالها لتداعب فرجها بشهوة قوية. ولشدة إثارتي كانت المرة الأولى مع زوجي ممتعة. عندما انتهينا من المعاشرة وبعد تأكدها من رؤية دم البكارة غادرت والدة زوجي إلى منزلها.
منذ فترة أخبرت صديقتي بما حصل لي وقالت أنه ربما يجب أن أدفع كفارة حتى لو أن ما حدث لم يكن مخططا له من قبلي، و حتى لو أن والدة زوجي لم تكن تعرف أنها سوف تستسلم لشهوتها.
ما هو حكم الشرع في هذه الحالة؟
لكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت وزوجك وأمه آثمون، فالعورة يجب ألا تكشف إلا بين الزوجين خاصة، وعليكم التوبة والاستغفار والندم والإكثار من فعل الصالحات، وعدم ذكر هذه الحادثة لأحد أبدا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.