2012-11-12 • فتوى رقم 59947
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
يا شيخ: أنا لدي صديقة عزيزة علي أعتبرها كما يقول رسول الله صل الله عليه وسلم خليلتي. وأحيانا أمر بمشاكل إما مع والدتي أو والدي أو إخوتي ولا أجد أحدا بعد الله يستمع إلي. فهل من إثم إذا حكيت لها مشاكلي؟ وهل أعتبر بذلك في غيبة؟ المعلوم عندي هو أنك إذا حكيت لصديقك فذاك مجرد فضفضة.
وجزاكم الله الجنة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهل ترضين أن يتكلم الناس عنك بسوء أمام الآخرين لينفسوا عن أنفسهم؟!
وعليه فلا يجوز الكلام عن الناس بسوء إلا لمصلحة معتبرة كطلب المساعدة أو النصيحة أو حل المشاكل أو استخراج الحق... ولا يجوز لمجرد التسلية والفضفضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.