2012-11-12 • فتوى رقم 59953
السلام عليكم
زوجي رمى علي الطلاق طلقة واحدة، وحسب شرعنا الإسلامي عدتي في بيت زوجي ثلاثة قروء. بعد الطلقة جاءتني دورتي الشهرية الأولى وبعد بضعة أيام سوف تأتيني الثانية. المشكلة أن إهانة زوجي لي لم تعد تطاق لأنه يعتبرني سبب خراب المنزل، وإهانته وصلت لحد الشتم وأولادي الاثنان أصبحوا يقفون لجانبه بل حتى إنه يحرضهم على إهانتي وسبي بمسبات كبيرة لا مجال لذكرها هنا وضربي. تحدثت لأهلي بالسماح لي بالذهاب لعندهم ولكنهم قالوا أن أسأل شيخا أو علامة في الدين بجواز ذلك. لا يوجد أمل لعودتنا لبعض بسبب الحال الذي وصلنا إليه من إهانة وسب وشتم. هل يجوز لي الخروج لبيت أهلي لقضاء باقي عدتي عندهم هربا من الإهانة والشتيمة والضرب؟
أفيدوني جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل أنه ليس للمعتدة الخروج من بيتها إلا لضرورة أو حاجة ماسة، وأرى أن لك الخروج من بيت زوجك بسبب ما ذكرت، وعليك قضاء العدة في بيت أهلك، وأسأل الله تعالى أن يبدلك خيرا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.