2012-11-13 • فتوى رقم 59971
سيدي الشيخ: أنا الآن والحمد لله تاب الله علي وكنت من قبل على علاقةٍ جنسيةٍ مع صديقةٍ لي وكنت سببا في فقد بكارتها، وهي الآن بدورها تاب الله عليها وأصبحت تصلي وأنا عازم بمشيئة الله أن أتزوجها، وهي بكل صراحة عندما أقطع الكلام معها تظن أنني تركتها ونحن الآن نتكلم ولكن في حدود وكل واحد ينصح الآخر لا أكثر، وما يحيرني يا شيخ هو هل أتم الكلام معها أم لا؟
أنتظر جوابك يا شيخ وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لكما التوبة، وعليكما أن تتوقفا عن الحديث إلى حين عقد الزواج الشرعي بينكما، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.