2012-11-14 • فتوى رقم 59993
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل: إن زوجي لا يقطع صيام الإثنين والخميس تقريبا، وهو بار بأهله ويصلي، وعندما يطلبني للجماع أستجيب فورا وفي بعض الأوقات أنا التي أطلبه للجماع إلا أنه أحيانا يحتلم وأنا موجودة بجانبه بدون وجود أي مانع من الجماع، هذا الشيء جعلني أشك في أمره أنه أصبح لا يحبني ويرى غيري خصوصا مع وجود كثير من الفتيات معه في العمل وأغلبهم متبرجات، هذا الأمر جعلني أشك في أمر زوجي مما أفسد علي حياتي وأنا متزوجة منذ 8 سنوات ولدي طفلان والحمد لله أنا على قدر كبير من الجمال وأتزين له دائما وعلى خلق والدين، فماذا أفعل؟
أرجو الإفادة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالشك في الزوج من غير دليل حرام شرعاً، فلا تبني أمرك على التوهم، وأسأل الله تعالى أن يطمئن قلبك، وأن يثبت لك خلاف ما تشكين فيه.
وعليك أن تنصحي زوجك باللطف واللين، وتغتنمي لذلك وقت الراحة والهدوء، وأسأل الله تعالى أن يغير حاله لما فيه صلاحكم ورضاكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.