2012-11-14 • فتوى رقم 59994
السلام عليكم
وقع خلاف بين أعمام زوجتي وكان أحد أعمامها صهري، وإبان هذا الاختلاف طلب مني والدي أن آخذ موقفا على أساس أن عمتي زوجة عم زوجتي وأنا الآن أسال فضيلتكم: ما ذنبي أنا؟ وما ذنب زوجتي ما دام الخلاف بين أعمام زوجتي؟ وهل الحق لوالدي أن يشتم أعمام زوجتي وجدتها وقد طلب مني أن لا أسلم حتى على أحد أبناء عمها وعندما ذهبت لزيارته هجرني ولم يكلمني أبدا؟
هل أعتبر عاقا له؟
جزاكم الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلست عاقا، ولا إثم عليك، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعليك الآن أن تحسن لأبيك، وتجتهد في بره من غير معصية، ويمكنك أن تسلم عليهم إذا التقيت بهم عرضا، ولا يجب عليك زيارتهم، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.