2012-11-18 • فتوى رقم 60063
1- شخص يؤذيه عصاة وقاموا بعمل مرض روحي له ويخشى على نفسه منهم ولهم نفوذ وهو عليه صلوات قضاء عديدة وأخذ مال حرام من فترة ولم يرده وهو أمامه أمران بالنسبة لحاله مع العصاة وهما إقامة الصلاة أو الهجرة.
أولهما: إقامة الصلاة حيث الصلاة سبب للخير والرزق كله ولكن سيكون فيها تقصير منه وستكون كحل لوضع العصاة ولأي خير آخر (وقد عملها من قبل ولكن مع تقصير لأجل العلاج من مرضه وتحسنت حالته وتوقفت زيادة المرض)
والأمر الآخر هو الهجرة فهي سبب للخير والرزق كله فمن هاجر هجرة شرعية يجد في الأرض مراغما كثيراً وسعة وعندي ظن راجح بأن الأذى سيخف ولا أدري إن كان سينتهي تماما أم لا في حالة الهجرة ولكن هذا الأمر سيحتاج فترة ومزيد عمل حتى يتم توفير القدرة المادية لذلك فهي غير حاضرة الآن ليقوم خلال هذه الفترة بالهجرة سيقوم بقول الأذكار وعمل الحجامة فهي وقاية وعلاج من كل الأمراض حتى يحفظ نفسه فأي الأمرين أفضل: الصلاة أم الهجرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالصلاة المفروضة لابد من أدائها في كل الأحوال، ولا مجال للتفكير في تركها، وأنصح هذا الرجل بالمداومة على قراءة القرآن الكريم، وفعل الصالحات، والتقرب إلى الله تعالى بالطاعات وترك المعاصي، وإن أراد الهجرة فلا مانع، وأسأل الله له الحفظ والسلامة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.