2012-11-22 • فتوى رقم 60107
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
كانت هناك أنشودة كنت أرددها وهي:
قد سرت خلفك يا محمد في الطريق الأقوم
وأنا فهمتها على أن الطريق الأقوم هو اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم العصيان ثم جاءتني وسوسة وقلت في نفسي أننا لا نتتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم حرفا بحرف وليس بمعنى الكفر إذ إننا نرتكب ذنوبا كثيرة من عدم غض البصر والغيبة إلى غير ذلك من الذنوب، فقلت عندما أقولها أعتبر نفسي أكذب ثم جاءني وسواس بأن الطريق الأقوم إنما يقصد بها الإسلام فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم وانتهيت من ذلك، فما حكم تلك الوساوس الأولى إذ أني استعذت بالله من الشيطان الرجيم عندما جاءتني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يصرف عنك الوساوس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.