2012-11-23 • فتوى رقم 60148
السلام عليكم
سيدي الشيخ تحية طيبة وبعد:
امرأة تحضر مجالس علم تتعلم فيها الفرض العيني الذي يجب عليها أن تتعلمه من العقيدة والعبادات وتحضر أيضا فيها ما هو خارج الفرض العيني ولكنه مطلوب من كل مسلم مثل معرفة صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومثل معرفة طرق تزكية وتأديب النفس ولكن دون إذن زوجها لأنه يكره لها حضور أي شيء إسلامي بل ويؤذيها لو علم بذلك مع العلم بأنه يسمح لها بالذهاب لأي مكان مع صديقاتها إلا لحضور دروس العلم وللمسجد لكرهه لها أن تتعلم الإسلام، وهو غير ملتزم دينيا وإنما طبيب لكنه عنده أخلاقيات المجتمع الأوروبي فهي تقول له أنا ذاهبة لجلسة نساء وبالحقيقة الجلسة فيها نساء، فهل هي عاصية لزوجها بهذا الأمر آخذة إثما أم ماذا تقولون؟ وهل تستمر بحضور هذه الجلسات وما نصيحتكم؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن استأذنته في خروجها هذا فقالت له: أنا ذاهبة لألتقي جماعة من النساء فسمح لها، كفاها ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.