2012-11-26 • فتوى رقم 60173
السلام عليكم
أنا فتاة فقدت عذريتي بسبب شخص خدعني ووعدني بالزواج لكنه تزوج بأخرى، والآن تقدم لخطبتي فتى أخر لكنه فسخ الخطبة بعد أن سأل عني وعرف الحقيقة لكنه وعدني أن لا يخبر أحدا بما جرى لي ويستر علي مع العلم أن عائلتي لا يعرفون بما حدث لي، والآن هناك من يريد التعرف علي بقصد الزواج وأنا مترددة هل أقبل أم لا؟ وهل علي أن أخبره بما حدث لي في صغري من المقابلة الأولى أم لا؟ فقد أصبحت خائفة أن يفتضح أمري بعدما تبت عن الحرام منذ زمن طويل وأتمنى أن يرزقني الله تعالى بالزوج الصالح. لكن الرجال في المعظم يسمحون لأنفسهم بفعل الحرام وعندما يسمعون عن أي فتاة أخطأت في حياتها فإنهم يتركونها من دون تردد، وهذا ما حدث لي مع خطيبي الذي تركني فقد كان يزني لكنه لم يقبل أن يتزوجني عندما علم بما جرى لي.
أرجوكم انصحوني ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهل تريدين التعرف على آخر ليفعل بك ما فعل الأول! وإذا زالت بكارة المرأة بالاغتصاب أو بالزنا، ثم تابت توبة نصوحاً فلا مانع من ترقيع بكارتها لدى طبيبة متخصصة للستر عليها، ولا يشترط إخبار زوجها بذلك في المستقبل، وإذا كانت مستمرة بالزنا فلا يجوز.
وانتظري من يخطبك من أهلك على الطريقة الإسلامية، و لا تتعرفي على أحد في أزقة الشوارع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.