2012-11-26 • فتوى رقم 60184
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أرسل سؤالي قبل عدة أيام ولكن كان يجب أن أوضح بعض الأمور لأنني أحس بأن صلاتي غير صحيحة, أنا شاب محافظ على صلاة الجماعة لكن أذهب إلى الحمام كثيرا، ويوميا عندما أتبول تبقى هناك قطرات من البول تنزل فعلا وقد يستمر نزول القطرات إلى ساعات (من وقت صلاة العصر إلى وقت صلاة المغرب أو بعدها)، وقد ينقطع نزول القليل من البول ولكن بمجرد التحرك قليلا ينزل البول فعلا لا وهمًا مما قد يضيع الصلاة، هل أعتبر من أصحاب الأعذار (سلس البول )؟ وهل يجوز لي التوضؤ بعد التبول مباشرة والذهاب إلى صلاة الجماعة ( إذا استمر نزول البول), إذا كنت من أصحاب الأعذار؟
وفي بعض الأحيان القليلة لا تنزل القطرات من البول في حالة لم أتبول لفترة 2 أو3 ساعات وما هي المدة التي على إثرها يجب أن أبقى قبل الوضوء للصلاة وخاصة وقت الفجر والمغرب لأن الوقت قصير؟
جزاكم الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تعلم من نفسك توقف نزول البول لفترة كافية للوضوء والصلاة دون نزول البول، فلا بد من اغتنام هذه الفترة، وإلا فلك الوضوء بعد دخول الوقت والصلاة ولو مع نزول البول لأنك أصبحت بذلك صاحب عذر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.