2012-12-11 • فتوى رقم 60422
السلام عليكم
ما حكم الملابس التي لا يوجد عندي يقين بنجاستها ولا يوجد عندي يقين بطهارتها؟ دائما عندي شك بأن ملابسي جميعها نجسة لكن لا أدري كيف أطهرها جميعها حتى أرتاح كيف أطهرها عندما أكون لابسة شيئا منها؟ شيء طبيعي أن أكون لابسة جزءا من ثيابي عندما أقوم بنشر الثياب التي غسلت وطهرت؟ ما حكم الصلاة التي أصليها بثياب هذه التي لا أدري إذا كانت طاهرة أو نجسة؟
سامحني على كثرة أسئلتي لكن أريد أن أرتاح من قصص النجاسة هذي، عندي هذا الشك لأني أحس أن عندي يقينا بأن معظم أثاث المنزل يوجد عليه نجاسة، هذي النجاسة انتقلت إلى أثاث المنزل من خلال الجلوس عليها بثياب غير طاهرة يكون جزء منها مبللا، أحس أن تطهير كل هذا صعب علي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل أن الثياب والأشياء العادية طاهرة، ويجري التعامل بها على هذا الأساس، فإذا أصابتها نجاسة بيقين أو بغلبة ظن تنجست عندئذ.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.