2012-12-11 • فتوى رقم 60425
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وجزاك الله خيرا يا شيخ على ما تقدمه من إفادة للمسلمين
اعذرني يا شيخ أشد العذر على إرسال هذا السؤال مرة أخرى، أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك فأنا لم أنوه لشيء لأن من الممكن أن تختلف الفتوى من شخص لآخر على حسب حالته حيث هذا العمل المناسب حصلت عليه بعد 8 سنين من تخرجي غير أن فرص العمل المناسب في المنطقة التي أسكن فيها قليلة وأنا حاصل على بكالوريوس إعلام وكانت نفسيتي مدمرة بسبب عدم عملي حيث مدة عملي كانت قليلة منذ تخرجي تقريباً 10 شهور فقط منذ تخرجي وأنا أريد الاستقرار في حياتي حيث أبلغ من العمر 28 سنة، فلقد أرسلت إجابة يا شيخ على هذا السؤال (فإذا لم يغلب على ظنك كأن في هذه المواد مواد نجسة، فلا مانع من العمل في هذا المعمل)
وكان هذا هو السؤال فأنا في تفكير شديد وحيرة بسبب شكي فأرجوا الإفادة في هذا الأمر، أنا مصري الجنسية وقد استلمت عملا في بلدي مصر وفي الحقيقة حصلت على وظيفة وهي العمل في مصنع جبنة حيث عملي متنوع فمن الممكن أن أقوم بطبخ هذه الجبنة ومن الممكن أن أقوم بتغليف هذه الجبن أو أن أعمل في تسويق هذه الجبنة لاحقاً فنوع الجبنة هي جبنة نيستو مثل جبنة (لا بشكري) وجبنة (بريزيدون) فقد عرفت أن الجبنة تحتوي على مواد حافظة وأنا لا أعلم ما هي نوعية المواد الحافظة؟ هل هي مواد حافظة نجسة أو مضرة!... أنا لا أعرف مع العلم أن العمل حلال هو مصنع جبنة وأنا لا أريد الأسئلة كثيراً في المصنع حتى لا يلاحظ علي أحد أنني أسأل في أشياء لا تعني لي أو أسئلة من نوع غريب... فالذي أريد معرفته ماذا لو عرفت فيما بعد أن هناك مواد ضارة مثلاً أو نجسة تضاف إلى الجبن فمن الممكن عند الحديث مع شخص أعرف بالمصادفة أن هناك مادة ضارة أو نجسة تضاف إلى الجبن؟ ولأنه أيضاً من الممكن أن تضاف بعض الإضافات بعد ذلك للجبن، هل يلزم علي إذا عرفت ذلك أن أترك العمل؟ مع العلم أن الأجبان تباع في السوبر ماركت أو في الأسواق مثل أي جبن التي يشتريها الناس غير أن هذه الجبنة هي محلية تصنع في مصر.
وجزاكم الله خيراً وأعتذر أشد الاعتذار على الإطالة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك الاستمرار في العمل الآن، فإن اكتشفت وجود مواد نجسة، فاكتب لنا نجبك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.