2006-06-30 • فتوى رقم 6052
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أخت ملتزمة ولا أزكى نفسى على الله، ولى أخت متزوجة وليست ملتزمة، وللأسف فهى تتعرف على الرجال وتخرج فى مقابلات معهم دون علم زوجها، إلا أنه وفى الأيام الأخيرة تعرفت على رجل وأصبحت تتقابل معه كثيرا على وعد أنها ستطلق من زوجها الحالى ويتزوجها، وعندما رفض الزوج فكرة الطلاق أخذا يدبران له المكائد لدرجة أنهم الآن يسعون إلى دفع النقود لأحد الأشخاص مقابل إعطائه جرعة مخدر كبيرة جدا وتكون الوفاة طبيعية، مع العلم أن الزوج أساسا مدمن مخدرات ومريض مرضاً لا يسمح له بالجرعات الكبيرة من المخدر التى قد تؤدى إلى وفاته.
نصحتها كثيرا كثيرا محاولة جعلها تتراجع عما يدبرون له، ولكن للأسف بدون فائدة.
أرجو من فضيلتكم إفتائى أنا فى حالة ما إذا قاطعتها خوفا على نفسى وعلى أسرتى منها، هل أئثم على قطع الرحم؟
هذا بالإضافة ألى أن زوجى يهددننى أنه إذا ما سمع شيئا غير مسموح به من ناحية أختى وأنا كنت أعلم مسبقا بهذا الأمر من الممكن أن يؤدى هذا الأمر إلى خراب بيتى أنا، مع العلم أنى عندى ثلاثة شباب فى سن الزواج، وأنا أخاف على الوضع الاجتماعى لأسرتى.
أرجو الإفادة، هل أئثم على قطع الرحم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ابتعدي عنها وادعي لها بانصلاح الحال، وحاولي تخويفها من الله تعالى ما استطعت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.