2012-12-22 • فتوى رقم 60617
سؤالي عن حكم تقنية جديدة ظهرت أيضا وهي لا تحتاج إلى جراحة بل هي مادة قابضة يتم حقنها بالأنف في المستشفيات على أيدي أطباء تجميل فتعمل هذا المادة على شد وقبض الغضروف الأنفي فيظهر شكله أصغر، وهذه المادة تدوم فعاليتها 6 أشهر ثم يجب الإعادة عند الرغبة. هذا هو سؤالي.
وسؤال آخر إذا تكرمتم في نفس المجال:
إذا كانت المرأة لها أنف صغير وبعد الحمل والولادة كبر أنفها لأسباب هرمونية ولم يعد لحجمه الطبيعي أبدا بعد ذلك، هل حكم العملية الجراحية التجميلية لأنفها تأخذ نفس الحكم المحرم أم يأخذ حكم الإباحة من باب إرجاع الشيء إلى أصله مع العلم أنه مع العلمية قد يصبح أصغر مما كان عليه أصلا في السابق؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان في الأنف قبح ظاهر محرج، فلا مانع من إزالة القبح، وإلا فلا يجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.