2012-12-24 • فتوى رقم 60651
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على حبيب الله
يا شيخ سبق واستهدفت من قبل عصابة في العام الماضي. وهذه السنة عندما ارتدت الكلية وجدتها في هذه الكلية فخفت أن أذهب إليها. ونظرا لأنني لم أخبر والدي بالأمر أضطر لأخبره بأنني أذهب للدراسة حتى لا يغضب علي. وأخاف إذا أخبرته بالموضوع أن يحدث له مكروه لا سمح الله لأنه مريض وسريع الغضب. كما أخاف أن يذهب إليهم فتحصل المشاكل لنا جميعا بسببهم. وكل من في المنزل يعلمون بهذا حتى أمي.
أسأل يا شيخنا عن الكذب الذي أكذبه عليه نظرا لأن يضطر الجميع للكذب. كأن يسألهم متى دخلت ومتى خرجت وأخاف أن أحمل أوزارهم فوق وزر الكذب.
وأسألك بالله أن تنصحني ماذا أفعل.
والله أنا خائفة أن أذهب للجامعة فيستهدفونني من جديد لأنهم كانوا ينوون خطفي ولكن بفضل الله لم يستطيعوا.
أستميحك عذرا على الإطالة وجزاكم الله مرافقة الحبيب صل الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبإمكانك أن تستعيضي عن الكذب بالتعريض، وذلك بالكلام الموهم المحتمل لأكثر من معنى، ولا يجوز لك الكذب.
ولابد من الاستعانة بالأهل كالأعمام أو الأخوال أو الشرطة لزجر هؤلاء المجرمين، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.