2012-12-28 • فتوى رقم 60674
السلام عليكم
أنا من المغرب، تعرفت على شاب مصري ازاد اد بالإمارات ويقيم بها عبر (الفايس بوك) أرسل لي طلب الصداقة فقبلته قال إنه أحس بطمأنينة عندما دخل إلى صفحتي يقول إنه حامل لكتاب الله وملتزم، رأيت صورته وهو لم يرني بعد، يطلب مني الزواج ويطلب أن أرسل له صورتي إلا أنه لا يستطيع أن يأتي الى بلدي لظروف العمل ويخاف أن أقبل برجل آخر، يريد أن يطمئن.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أنصحك بأن ترسلي له الصورة، وليس هذا طريقا سلميا للزواج، وإن كان جادا فليأت إلى البلد الذي أنت فيه، وليطلب الزواج عبر أهلك، واحذري من التساهل مع الشباب، فكثيرا يغشون الفتيات، والحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.