2012-12-28 • فتوى رقم 60688
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا كنت قد أذنبت وندمت أو مازلت على ذنب وغير راضية عن نفسي ولا أريد لغيري أن يقع فيما فعلت أو أفعل هل يجوز لي أن أنصح غيري علما أن هذه الآية تخيفني: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون}
وجزاكم الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك بعد التوبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.