2012-12-29 • فتوى رقم 60709
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي صديق أكبر مني عمراً حافظ للقرآن منذ الحادية عشر من عمره وإمام مسجد وخطيب وفي آخر سنة في الجامعة، ولكنه وضع غرفة دردشة إسلامية يجتمع فيها الكثير ذكورا وإناثا، ويخاطب الذكر الأنثى بقوله (أختي) وهي كذلك، وفيه دروس دينية مع مسابقات كثيرة تحدث سواء منافسة فردية أو تقسيم فرق مختلطة فماذا أقول لهم لأن هذا الصديق متفوق دينياً وملتزم وأيضاً غالباً ما يتم السهر في هذه الغرفة للبعض؟
وأرجو الدعم بالأدلة لأنه قد يطلب البديل وقول كبار العلماء
وجزاكم الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة، وما ذكرت ليس من الضرورة.
فلتكن هناك غرفة مخصصة للإناث وأخرى للشباب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.